الحمد لله.
الغيبة ذِكرك أخاك المسلم بما يكره ممَّا فيه من العيوب وهي محرَّمة بأي وسيلةٍ كانت ، وعلى أيِّ شكلٍ حصلت ، وهي محرَّمة بإجماع المسلمين ، وانتقاد الأشخاص إذا كان الهدف منه عَيـْبُه فهو غِيبة وهو من الجهر بالسوء الذي لا يحبُّه الله ، وإذا كان القصدُ التنفير من فعله السيء والمحرّم شرعا ، وحمله على تركِه ، أو محاربة بدعته وتحذير الناس منها أو كشف باطل قاله على الملأ في ساحات الحوار أو مجموعات الأخبار على شبكة الإنترنت أو غيرها فهذا جائز وليس غيبة محرمة بل هو قربة إلى الله أو واجب لمن قدِر على ذلك ، وقد ذمَّ السلف المبتدعة وتكلَّموا في الرواة نصيحةً لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام ، فالمهم النظر في القصد والنية . والله أعلم .
تعليق