الحمد لله.
أولا :
نسأل الله تعالى أن يثبتك على الحق ، وأن يهدي أهلك .
ثانياً :
السنة هي رمي الجمار في أيام التشريق بعد الزوال ، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، وهو مذهب جمهور أهل العلم .
وحيث وقع الرمي منك قبل الزوال وأنت لا تعلمين بخطأ ذلك ، فنرجو ألا يكون عليك في ذلك حرج .
وإذا أردت الاحتياط ، فإن كنت مستطيعة فلتذبحي شاة في مكة وتوزيعها على فقراء الحرم.
ويمكنك فعل ذلك من غير أن يعلم أهلك بأن توكلي من يقوم بالذبح عنك في مكة .
ثالثاً :
كونك تأخرت في دخول منى ليلة الثاني عشر إلى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، وذلك بسبب الزحام ، لا يلزمك فيه شيء أيضا ؛ لأنك معذورة في ذلك .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " من نزل من منى مثلا لطواف الإفاضة في أول الليل ثم لم يتيسر له من الزحام أن يرجع إلا بعد طلوع الفجر فإنه لا شيء عليه " انتهى من "فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (23/240).
ونسأل الله لك التوفيق والسداد والرشاد .
والله أعلم .
تعليق