الحمد لله.
الصلاة هي أعظم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين ، وتركها كفر أكبر مخرج من الملة ، وقد سبق بيان أدلة ذلك في جواب السؤال رقم (5208) .
ولا يجوز لمسلمة أن تتزوج رجلاً لا يصلي ، ولا يجوز لها أن تبقى في عصمته إن ترك الصلاة بعد عقد النكاح .
ونظراً لأن هذا الرجل أسلم حديثاً ، فالغالب أنه لا يعرف أحكام الإسلام ، ولا أهمية الصلاة ، ولا أن تركها كفر .
فيجب أن يبين له منزلة الصلاة في الإسلام ، وأن تركها كفر ، وأنه لا يجتمع إسلام مع ترك الصلاة ، فإن صلى فالحمد لله ، وإن أصر على ترك الصلاة وجب التفريق بينه وبين زوجته لأنه ليس بمسلم .
ثانياً :
عدم اهتمام أختك بهذا الأمر بعد نصيحتك لها أمر عجيب ، فإن العلاقة بينهما قد تكون غير شرعية ، ولا نظنها ترضى بذلك ، فعليك الاستمرار في نصيحتها .
والذي نخشاه أن تكون أختك هي الأخرى لا تصلي ، وهذا مما يزيد الأمر خطورة وتعقيداً .
ثالثا :
أما العمل والانضمام إلى الجيش الأمريكي ، فقد سبق بيان حكمه في جواب السؤال رقم : 3885
والله أعلم .
تعليق