الحمد لله.
إذا كان لك إختيار وقدرة على إزالة هذا المنكر فأنت مؤاخذٌ به ، وإذا كان الأمر ليس بيدك فإنك لاتؤاخذ به بشرط ألاَّ تتعمد السماع ولا تتلذّذ بذلك لأنّ الموسيقى محرَّمة ( انظر سؤال 5011 ) وكذلك الغناء لقوله تعالى : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث .. الآية ) لقمان ، قال ابن مسعود : لهوُ الحديث : المراد به الغناء وكذا قال غير واحدٍ من الصحابة رضوان الله عليهم والسلف ، وقد فرَّق شيخ الإسلام بين السَماعِ بقصد التَّلذُذْ ، وبين السماع العابر الذي يطرُق الأذُن منْ غير اختيار فهذا لاإثم فيه والله لايكلِّف نفساً إلا وسعها . فإذا وضعك الطّرف الآخر على الانتظار في الهاتف فحاول أن تتلافى سماع الموسيقى قدر الإمكان وإياك والاسترسال مع الأنغام واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما.
تعليق