الحمد لله.
لا حرج في صلاة الرجل أو المرأة في غرفة النوم ؛ لقول النبي : ( وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ ) رواه البخاري (335) ومسلم (521).
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي النافلة وقيام الليل في حجرة عائشة رضي الله عنها وحجر غيرها من زوجاته رضي الله عنهن .
ولا يخفى أن الرجل مأمور بالصلاة مع الجماعة ، حيث يُنادى بها ، لكن إن فاتته الصلاة ، أو مكان معذورا في عدم الذهاب للمسجد ، أو صلى النافلة في غرفة نومه فلا حرج في ذلك ، ولو ترك صلاة الجماعة في المسجد بلا عذر وصلى في غرفته تلك ، صحت صلاته ، وأثم لترك الجماعة .
والمقصود أنه لا فرق بين غرفة النوم وبين غيرها من أماكن البيت الطاهرة .
والله أعلم .
تعليق