الحمد لله.
أولا :
إذا طلع الفجر وفي فم الصائم شيء ، فلفظه ، ولم يبتلع منه شيئا باختياره ، صح صومه .
قال النووي رحمه الله في "المنهاج" : " ولو طلع الفجر وفي فمه طعام فلفظه : صح صومه ".
وجاء في شرحه "مغني المحتاج" (2/161) : "لأنه لو وضعه في فمه نهارا لم يفطر ، فبالأولى إذا جعله فيه ليلا . ولو ابتلع منه شيئا باختياره فإنه يفطر" انتهى بتصرف واختصار.
ثانيا :
حَذَّر الأطباء والباحثون من مضغ التبغ ، وقرروا أن هذا لا يعد بديلاً آمناً عن التدخين ، بل هو أخطر وأكثر ضرراً على الجسم من التدخين من بعض الوجوه ، إذ يجعل الجسم عرضة للإصابة بمرض السرطان أكثر من التدخين .
والذي ينبغي لصاحب العزيمة والإرادة أن يترك الدخان ولا يلتفت إليه ، وليستعن بالله تعالى في ذلك ، وقد ثبت بالتجربة والمشاهدة أن ترك الدخان ممكن ، وأن الإقلاع عنه يسير ، والمهم هو صدق التوبة ، مع قوة العزيمة .
نسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد .
والله أعلم .
تعليق