الحمد لله.
لا حرج في تسمية المكتبة باسم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، أو باسم غيره من المشهورين بالعلم والديانة ، أو الجهاد ، أو نحو ذلك ، وليس هناك ما يمنع من ذلك ، بل في ذلك إحياء لاسمهم ، وتذكير بفضلهم وجميل أثرهم ، ما دام الاسم لا يروج لشخص من أهل البدع أو الانحراف ونحوهم ، وما دامت المكتبة لا يباع فيها أمور منكرة يسيء وجودها لاسم الشيخ رحمه الله .
وعلى ذلك جرى عمل الناس ، فسميت المكتبات بابن تيمية وابن القيم والذهبي وغيرهم ، ولم ينكره أحد من أهل العلم .
والله أعلم .
تعليق