الحمد لله.
الرجل المذكور رجل سوء ، من رؤوس البدعة والضلال في هذا العصر ، وقد جنّد نفسه وأتباعه لهدم عقيدة المسلمين التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعون ، وجمعوا لأنفسهم مذهباً فاسداً في الفقهيات ، ملؤوه بكل شاذ ورديء من القول لا سند له من كتاب أو سنة ، ولهم أوابد وطوام كثيرة في الاعتقاديات والعمليات ، والطعن في أئمة هذا الدين . فالواجب على المسلمين في كل مكان الحذر والتحذير من هذه الفرقة الضالة ، ومن أفكارها المنحرفة ، وآرائها الشاذة . نسأل الله الكريم أن يكف عن المسلمين شرهم وشر غيرهم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .