الحمد لله.
وقول المرأة آمين بصوت مرتفع ، إذا كان بحضرة محارمها ، ولم يكن بحضرة أجانب فإنه يجوز لأن المرأة منهية عن رفع صوتها بحضرة الأجانب خشية الفتنة ، وبحضرة المحارم فهي غير منهية عن ذلك .
سئل الشيخ الفوزان حفظه الله عن جهر المرأة بالصلاة فقال :
يستحب لها أن تجهر في قراءة الصلاة سواء كانت فريضة أو نافلة ( أي الصلاة الجهرية ) ما لم يسمعها رجل أجنبي يُخشى أن يفتتن بصوتها ، فإذا كانت في مكان لا يسمعها رجل أجنبي ، وفي صلاة الليل فإنها تجهر بالقراءة ، إلا إذا ترتب على ذلك التشويش على غيرها فإنها تُسِرُّ ، أما في صلاة النهار فإنها تُسرّ بالقراءة ، لأن صلاة النهار سرية .. حيث لا يستحب الجهر في صلاة النهار لمخالفة ذلك للسنة .أهـ . والله أعلم .