ترفض المزيد من غسل النساء الميتات منعاً لتبلد الإحساس
إحدى النساء كانت تغسل الأموات متطوعة وأخيراً رفضت القيام بهذا العمل رغم الحاجة إليها بحجة تبلد الإحساس والغلظة تجاه الأموات ، فهل توافق على هذا الرأي أم لا ؟.
الجواب
الحمد لله.
المشروع لها أن تحتسب وتصبر في تغسيل الأموات إذا كانت الحاجة داعية إليها ،
وكانت معروفة بالخير والإتقان لهذا العمل ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ) متفق على صحته ، وقوله صلى
الله عليه وسلم : ( والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه ) أخرجه
مسلم في صحيحه . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة .