هل أكلة عاشوراء تعتبر بدعة في يوم عاشوراء؟ وإذا أكلتها في يوم قبله أو بعده هل هي بدعة؟ وما حكم التوسيع على نفسه في يوم عيد ميلاده كإحضار فاكهة وحلويات مع عدم وجود حفل؟
الحمد لله.
إذا كانت هذه الأكلة هي أكلة الشيعة التي يصنعونها في عاشوراء يصاحبها لطم وضرب فهي من البدع المنكرة التي يجب على المسلم الابتعاد عنها وعدم المشاركة فيها، وقد سبق أن نقلنا فتوى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في جواب السؤال رقم (20889).
أما إذا كانت هذه الأكلة غير مقرونة بذلك وقصد به التوسعة على النفس والعيال، فلا حرج في ذلك، ولا توصف بأنها بدعة.
وقد ذكر كثير من أهل العلم أنه ينبغي التوسعة على النفس والعيال في يوم عاشوراء، ورويت في ذلك أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم غير أنها كلها ضعيفة لا تصح.
الاحتفال بمولد الشخص من البدع المنكرة وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (1027).
والتوسعة في الطعام في ذلك اليوم وإحضار الحلويات والفاكهة هي من الاحتفال والتعظيم لهذا اليوم، فلا ينبغي فعله.
والله أعلم.