هناك نوعان من المعاصي في الإسلام ، الأولى : معصية كبيرة ، والأخرى : معصية صغيرة … وسؤالي هو : هل الاستمناء ومشاهدة الأفلام الإباحية يعد من الكبائر أم من الصغائر؟ وما هي العقوبة على تلك المعصية في النار؟
الحمد لله.
على كلّ مؤمن الابتعاد عن هذه الصور والأفلام التي تثير الشهوة وتحمل على عمل المعصية كالاستمناء أو الزنا حتى يكون ذلك البعد وسيلة للوقاية من المحرمات . ولا شك أن مشاهدتها والإصرار عليها يكون ذنباً كبيراً لأنه لا صغيرة مع الإصرار ، فمن يصرّ عليها يعتبر واقعاً في ذنبٍ كبير لاستمرار الإصرار عليها بخلاف من رآها مرّة واحدة كصدفة أو نحوه فهذه تعتبر صغيرة ، فكذلك الاستمناء إذا حصل مرّة واحدة لتخفيف حدّة الشهوة لعل ذلك أن يعفو الله عنه لأنه من الصغائر ، أمّا الإصرار فهو من الكبائر .
فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله .