الحمد لله.
"الرسول صلى الله عليه وسلم غُسل في ثيابه ، فإن الصحابة رضي الله عنهم لما اختلفوا هل يجردونه أم لا ؟ سمعوا منادياً من داخل البيت يقول : غسلوا النبي صلى الله عليه وسلم في ثيابه ، فصبوا الماء عليه وغسلوه في ثيابه عليه الصلاة والسلام ، ثم كفنوه في ثلاثة أثواب بيض سحولية من كرسف ـ يعني من قطن ـ ليس فيها قميص ولا عمامة ، كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها ، ثم صلى عليه الناس عليه الصلاة والسلام فرادى ، وما أمَّهم عليه إمام ، بل صلى عليه الناس ، الكل يدخل ويصلي عليه في المسجد عليه الصلاة والسلام" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (1/350) .