الحمد لله.
الواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى من هذا العمل القبيح المنكر ، وأن تندم عليه ، وتعزم على عدم العود لشيء من ذلك ، ومن تاب تاب الله عليه ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ويتوب الله على من تاب" رواه البخاري 6426 ومسلم 1048 .
والتوبة واجبة من الذنب العظيم الذي أرتكبته ، نسأل الله أن يعفو عنا وعنك ، وأن يوفقك للتوبة الصادقة النصوح.
وحق لك أن تشعر بالتعاسة والخزي ، فإن الرجل يحمي أهله ، ويُقاتل دفاعا عن عرضه ( ومن قُتل دون عرضه فهو شهيد ) ، فكيف يكون هو الجاني المعتدي الآثم ، ولعل هذا الحدث يزيدك يقينا بأهمية تربية الأبناء وتنشئتهم على الأخلاق والقيم ، والتفريق بينهم في المضاجع ، وإبعادهم عن أسباب الرذيلة ، ووسائل المنكر التي تهيج فيهم الغريزة ، وتقودهم إلى الهاوية .
وننصحك بعد هذا كله أن تستر على نفسك وألا تخبر أحداً بما جرى ، وليس عليك حدٌ ، بل عليك التوبة النصوح ، وأكثر من الأعمال الصالحة فـ ( إن الحسنات يذهبن السيئات ) .
والله اعلم .