الحمد لله.
فلاشك أن القرآن فيه شفاء للناس ، وورد في بعض الآيات والسور بعينها أن فيها شفاء ، وحفظ للإنسان ، ودفع للمكروه بإذنه تعالى كالفاتحة والمعوذات وآية الكرسي ، والإخلاص . فمن قرأ شيئا من الآيات أو السور ، وكررها ثلاثاً أو سبعاً أو بحسب ما تدعوا إليه الحاجة دون المواظبة على التقيد بعدد معين لم يرد في الشرع فلا مانع من ذلك على أن يعتقد أن الشفاء بيد الله الذي جعل في القرآن شفاء للناس .
وإذا أضيف لذلك الرقية بالأدعية النبوية الواردة عنه عليه الصلاة والسلام في الرقية ، مثل قوله صلى الله عليه وسلم : " اذهب الباس رب الناس اشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاءك شفاء لا يغادر سقماً " أخرجه البخاري ( 5243 ) ومسلم ( 4061 )
ومثل ما أوصى به ذلك الصحابي الجليل لما اشتكي إليه من وجع كان به فقال له : " ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل باسم الله ثلاثاً وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " وغير ذلك مم صح عنه عليه الصلاة والسلام فيكون حسناً جداً .
وإذا اجتمع التوكل على الله مع استحضار معاني الآيات والأدعية التي تقرأ ، وصلاح كل من الراقي والمرقي نفع ذلك بإذن الله نفعاً عظيماً
وبناء على ما تقدم فإن الاجتماع على الصفة المذكورة في السؤال وقراءة قل هو الله أحد بهذا العدد المعين ( 100000 مرة ) هو عمل غير مشروع فعليكم الاكتفاء بما ثبت في السنة .
ونسأل الله أن يعجل بشفاء مريضكم ، وأن يلبسه لبوس العافية ..آمين .