أشك بأحد الإخوة أن يكون جاسوساً ، هناك الكثير من الأدلة التي قادتني وبعض الإخوة لهذه النتيجة الأخ تبدو عليه علامات التقوى ومع هذا فهناك حالات عديدة يعطينا فيها انطباعاً بأنه جاسوس.
حقاً فأنا محتار جدا فهل يجوز لي أن أشك في أحد ما بأنه جاسوس ؟
ماذا أفعل في مثل هذه الحالة ؟
الحمد لله.
الأصل إحسان الظن بالمسلم إلا إذا صدر منه تصرفات مريبة يُستدل بها على ما يستوجب إساءة الظن به وهو ما يُسمى بـ ( القرائن ) فإن حصل منه ذلك فلا بأس من أخذ الحيطة والحذر منه لأنه أوقع نفسه في أفعال أهل الريبة ،
والله الموفق .