الحمد لله.
أولا :
ما ذكرت من التظاهر بقضاء حاجتك ، لا حرج فيه ، بل هذا يدل على ما أنعم الله به عليك من العقل والحكمة وحسن العشرة لزوجك ، نسأل الله أن يأجرك على ذلك ، وأن يجعله سببا لسعادتك وسعادة زوجك .
وليس من الكذب إخباره بأنك تشعرين بالسعادة ، ونيتك أنك سعيدة لمجرد رؤيته .
ثانيا :
الاستمناء محرم ، ومنه الكيفية التي ذكرت ، فالواجب عليك ترك ذلك ، والتوبة مما سبق ، وإدراك أن هذا قد يقلل من استمتاعك بزوجك ، ويزيد المشكلة التي تعانين منها .
ثالثا :
هذه المشكلة ترجع في الغالب إلى سببين رئيسين :
الأول : عدم إدراك الزوج للمشكلة ، أو عدم اهتمامه بحلها ، بعد الاطلاع عليها ، والذي يظهر من سؤالك أن زوجك حريص على إيصال المتعة لك ، ويدرك أن المرأة قد تحرم من ذلك . ولهذا فطريق العلاج هنا هو المصارحة ، التي لا تجرح شعوره ، ولا تنغص عليه متعته ، وربما مع مرور الوقت تتهيأ لك الفرصة لإخباره ، بأسلوب مناسب ، حتى لا تضطري لارتكاب المحرم ، وحتى تنعمي بما أحل الله لك .
الثاني : يرجع إلى طبيعة الزوج أو الزوجة ، من جهة قوة الشهوة وضعفها ، وهذا له دواؤه وعلاجه ، بأمور طبيعية ، وبعقاقير ، وبالاستعداد النفسي ، وبذل الأسباب التي تزيد من الحب والمودة ، وأهم ما في الأمر هو رغبة كل من الزوجين في تحقيق الاستمتاع للآخر .
وراجعي السؤال رقم (23390)
والله أعلم .