الحمد لله.
نعم، إذا تمزَّق المصحف وخُشي عليه من الامتهان وأصبح في حالة لا يمكن الانتفاع به والقراءة فيه ، فلا بأس أن يُحرق أو أن يُدفن في أرض طاهرة ، لأنَّ كلاً من الأمرين فعله الصحابة رضي الله عنهم فقد دفنوا المصاحف ، وكذلك حرَّقوا المصاحف لمَّا جمعوا النَّاس على مصحفٍ واحد ، وهو مصحف عثمان رضى الله عنه ، حرَّقوا ما عداه من بقية المصاحف.
فالمصحف إذا كان في حالةٍ لا يُمكن الانتفاع به لتمزقه ، فإنَّه إمَّا أن يُدفن في مكان طاهر ، وإمَّا أن يُحرق ، وكلا الأمرين فعله صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
"مجموع فتاوى الشيخ صالح الفوزان" (1/127) .
تعليق