الحمد لله.
يكفيك أنك مسلم متبع للشريعة فأما المذهب الحنبلي أو الشافعي فلا يلزم التقيد به ، لكن أولئك العلماء كان لهم مكانة مرفوعة مشهورة بين الأمة ، ودونت أقوالهم فاتبعها أصحابهم وأتباعهم ، فأصبحت مذاهب معترفاً بها ، مع أنهم متفقون في باب المعتقد والتوحيد وكذا متقاربون في الفروع لكن بعضهم قد يخفى عليه الدليل أو وجه الدليل فيجتهد ويفتي بحسب اجتهاده ، ولا يُلزم غيره بما قال به ، لكن أولئك الأتباع تعصب أكثرهم ، وتقيد بأقوال أولئك الأئمة ولو كانت مخالفة للدليل ، وتكلفوا في رد النصوص حتى توافق ما ذهبوا إليه ، فعلى هذا ننصح العامة بأن ينتموا إلى الإسلام ، وأن يرجعوا فيما أشكل عليهم إلى العلماء المعتبرين ، وإلى مؤلفات أهل العلم الذين عرف عنهم النصح للإسلام والمسلمين والله أعلم .
تعليق