الحمد لله.
أولا : تجوز الصلاة خلف الذي يكتب التمائم من القرآن والأدعية المشروعة ولا ينبغي له أن يكتبها لأنه لا يجوز تعليقها ، وأما إذا كانت التمائم تشتمل على أمور شركية فلا يصلى خلف الذي يكتبها ويجب أن يبين له أن هذا شرك والذي يجب عليه البيان هو الذي يعلمها .
والنذر لغير الله شرك ، والذبح لغير الله شرك ، لقول الله سبحانه : " وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه " وقال تعالى : " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له " الآية ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله من ذبح لغير الله " والنذر داخل في قوله تعالى : " ونسكي " .
ثانيا : لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بشراء كبش أو بقرة لتذبح ويأكلها الصبيان عند القحط من أجل أن ينزل المطر ، وإنما المشروع في ذلك صلاة الاستسقاء والدعاء والاستغفار والصدقة على الفقراء بل ذلك بدعة لا أساس لها في الشرع المطهر ، وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد " .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
تعليق