الحمد لله.
مسألة موضع القنوت قبل الركوع أو بعده
قال الشيخ ابن عثيمين : أكثر الأحاديث والذي عليه أكثر أهل العلم أن القنوت بعد الركوع ، وإن قنت قبل الركوع فلا حرج ، فهو مخيَّر بين أن يركع إذا أكمل القراءة ، فإذا رفع قال : ربنا ولك الحمد قنت ، كما هو أكثر الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم وعليه أكثر أهل العلم ، وبين أن يقنت إذا أتم القراءة ثم يكبِّر ويركع ، وكل هذا جاءت به السنة . الشرح الممتع لابن عثيمين 4/65
وصفة رفع اليدين ، قال العلماء : يرفع يديه إلى صدره ولا يرفعهما كثيراً ويبسط يديه وبطونهما إلى السماء ، وظاهر كلام أهل العلم أنه يضمُّ اليدين بعضهما إلى بعض كحال المستجدي الذي يطلب من غيره أن يعطيه شيئاً ، وأما التفريج والمباعدة بينهما فلا أعلم له أصلاً في السنة ، ولا في كلام العلماء .
انظر الشرح الممتع لابن عثيمين 4/25.
تعليق