الحمد لله.
ثانياً:
" الخس " من النباتات المباح أكلها ، وقد امتنَّ الله تعالى علينا بأكل الطيبات مما خلقه الله تعالى ، ومما أخرجه لنا من الأرض ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ) البقرة/ 168 ، وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ) البقرة/ 172 .
والحل في مثل هذه المباحات زراعة ، وأكلاً : لا تعلق له باسمها الذي يطلقه الناس عليها ؛ لأن الأسماء من إنشاء هؤلاء ، كلٌّ بحسب بيئته ، ولغته .
وعليه : فإطلاق اسم " ثالوث خس الجبل الثلجي " لا يجعل زراعته ، ولا أكله محرَّماً ، مع أننا في خلال بحثنا لم نجد من أطلق عليه هذا الاسم ، وبكل حال فحتى لو كان " الثالوث " في الاسم هو اسم ديني للنصرانية المحرَّفة : فهو غير مؤثر على الحل .
تعليق