الحمد لله.
الواجب أداء الصلوات في مواقيتها كما أمر الله ، قال سبحانه : ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) النساء/103. أي فرضا مؤقتا في أوقات معلومة.
ولا يجوز الجمع بين الصلاتين إلا لعذر يقتضي ذلك كالسفر أو المطر أو المرض ، وليس ما ذكرت من تحصيل الجماعة عذرا يبيح الجمع .
وقد روى ابن أبي شيبة (2/346) عن أبي موسى الأشعري وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما أنهما قالا : (الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر) .
وعليه ؛ فتصلون المغرب في وقتها ، ثم إذا دخل العشاء صلى من كان قريبا من المسجد في المسجد ، وصلى من كان بعيدا عنه مع إخوانه إن وجدوا ، وإلا صلى منفردا ، وهو معذور في ذلك .
والله أعلم .
تعليق