الحمد لله.
أرى أنه يرجع لنيته لأن هذا من الكنايات ، والكناية ترجع لها إلى النية ، فإذا ما كان يريد الطلاق فلا يقع الطلاق ، لأن مثلاً العلاقات هذه وما أشبهها يكنى بها الكثير على العلاقة الزوجية وعلى الأخوة مثلاً وعن الصحبة القديمة وعن المقارنة الدائمة فهي محتملة ، فلما كان فيها احتمال رجع إلى نية الحالف ، فإذا كان ينوي بها طلاقاً صريحاً وقعت بها طلقة ، فإذا كانت الثانية يؤكد بها الأولى لا تقع شيئاً ، وإن كان يريدها طلقة أخرى وقعت الثانية .
تعليق