الحمد لله.
إذا تيسر له الأكل في غيرها لم يجز له الأكل فيها ، لما في ذلك من التعاون معهم على الإثم والعدوان ، وقد نهى الله تعالى عن ذلك ، وإن لم يتيسر الأكل في غيرها جاز له الأكل فيها للضرورة ، لقوله تعالى : ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ) الحج/78 ، وقوله : ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا ) البقرة/286 ، ولكن لا يأكل ولا يشرب إلا ما أحل الله .
تعليق