الحمد لله.
سبق في موقعنا اختيار القول بتحريم التصوير الفوتوغرافي لذوات الأرواح ، وترجيح دخوله في أحاديث النهي عن التصوير ، وأحاديث ذم المصورين ، وأنهم من أشد الناس عذابا يوم القيامة .
ولكن مع ذلك : يقرر فقهاؤنا أنه إذا وجدت الحاجة أو الضرورة فلا حرج من التصوير ، وليس على المصور إثم في ذلك ، فالضرورات تبيح المحظورات .
وقد سبق في موقعنا فيما يتعلق بجواز التصوير للحاجة أو الضرورة ما يلي :
جواز تصوير المجرمين أو المشبوهين للتعرف عليهم في جواب السؤال رقم : (34904) .
جواز تصوير الحوادث المرورية التي يظهر فيها أشخاص : (1747) .
جواز تصوير المريض وعرض الصور في المؤتمرات الطبية : (10228) .
جواز استعمال الصور والرسوم في تعليم الطب : (40054) .
جواز اقتناء وحمل العملات الذهبية المشتملة على الصور : (22390) .
جواز استعمال الصور في تعليم الأطفال : (13716) .
وبناء عليه ؛ فلا نرى حرجا في استعمال الصور أيضا في تعليم الإسعافات الأولية ، وكذلك في التحذير من أخطار التدخين ، أو لنشر فظائع الاحتلال الصهيوني وجرائمه في فلسطين المحتلة ، مع محاولة تجنب تصوير الوجه ما أمكن ، أو طمسه ، وكذلك يتعين تجنب صور النساء .
والله أعلم .
تعليق