الحمد لله.
لا يجوز سؤال الله تعالى بجاه فلان أو بحق فلان ، ولو بجاه الأنبياء أو المرسلين ، أو بحق الأولياء أو الصالحين ، فإنه ليس على الله حق لأحد ، ولا يجوز السؤال إلا بأسماء الله تعالى وصفاته ، كما قال تعالى : " ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " الأعراف 180 ، فأما إذا قال لصاحب القبر : يا فلان أغثني ، فإنه شرك ظاهر ، لأنه دعاء لغير الله ، فالسؤال بالجاه وسيلة إلى الشرك ، ودعاء المخلوق شرك في العبادة ، والله أعلم .
تعليق