الحمد لله.
أولا :
لا حرج في زراعة الصدر أو الثدي لمن استؤصل منه ؛ لأن ذلك من باب إزالة العيب أو رد الأمر لما خلق الله تعالى .
والدليل على ذلك ما روى أبو داود (4232) والترمذي (1770) والنسائي (5161) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ (أَنَّ جَدَّهُ عَرْفَجَةَ بْنَ أَسْعَدَ قُطِعَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ [ أي فضة] فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ) والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود .
وينظر كلام أهل العلم في هذه المسألة في الجواب رقم (138273) ورقم (108860) .
ثانيا :
يجوز استعمال مادة البوتوكس إذا خلت من الضرر ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ) أخرجه أحمد (2865) وابن ماجه (2341) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .
والله أعلم .
تعليق