الحمد لله.
"الظاهر أن لك عذراً في عدم الغسل فلك أن تتيمم عند الجنابة ، لكن من باب الاحتياط ينبغي سؤال غيره من الأطباء المختصين في هذا المرض ، ينبغي التأكد بسؤال طبيب ثانٍ ولا سيما الأطباء المسلمون الذين يوثق بهم ، أما إذا كان هذا الذي أخبرك هو الطبيب المختص الذي تولى العلاج وأنت مطمئن إلى خبره ولا يظهر لك منه ما يدل على التساهل بالإسلام أو كراهته للإسلام فالحمد لله هذا من الطب ومما يخشى منه الخطر لو خالفته ، فلا بأس أن تأخذ بقوله ولا تغتسل حتى تمضي المدة ؛ احتياطاً لصحتك وسلامتك" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (2/642 ، 643) .
تعليق