الحمد لله.
"هذا أمره واسع ، إذا كان المشتري قادراً ، وليس قصده الإسراف ولا المفاخرة ، إنما يريد الطيب الذي من باب الجمال ومن باب الزينة وهو أهل لذلك لأن عنده المال ، وعنده قدرة فلا نعلم فيه شيئاً إذا اشترى سيارة فخمة أو فراشاً طيباً ، ما نعلم فيه شيئاً ، لكن التواضع طيب ، إذا تواضع لله واستعمل الشيء الوسط يكون أفضل وأقصد ، حتى يتمكن من صرف الزيادات في الصدقة ومساعدة الفقراء ومساهمة في المشاريع الخيرية .
فالحاصل : أن الاقتصاد والتوسط في الأمور أفضل .
ولو اشترى شيئاً جميلاً نفيساً من السيارات أو من الفرش ؛ لأنه قادر ويريد بذلك الجمال لا المفاخرة ولا المباهاة فلا حرج في ذلك إن شاء الله" انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (3/1438) .
تعليق