الحمد لله.
لا يظهر وجود مانع شرعي يمنع من التسمي بهذا الاسم .
فالتكبير في اللغة هو التعظيم ، أو جعل الشيء كبيراً ، ينظر: " الصحاح في اللغة " (2/105) ، و" القاموس المحيط" (1/496) .
والأصل أن كل اسم لا يحمل معنى سيئاً في لفظه ومعناه يجوز التسمي به ، إلا أنه ينبغي للأب أن يختار أحسن الأسماء وأجملها لأولاده .
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : " يجب على الأب اختيار الاسم الحسن في اللفظ والمعنى ، في قالب النظر الشرعي واللسان العربي ، فيكون : حسناً ، عذباً في اللسان ، مقبولاً للأسماع ، يحمل معنى شريفاً كريماً ، ووصفاً خالياً مما دلت الشريعة على تحريمه أو كراهته " انتهى من "تسمية المولود" (ص 13) .
ولذلك فالذي ننصح به ترك التسمية بهذا الاسم الذي لا نعرف من تسمى به في عصور المسلمين السابقة .
والأسماء الحسنة المستحبة كأسماء الأنبياء والصالحين كثيرة ، وفيها مندوحة عن الأسماء المستغربة .
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " الأفضل للمؤمن أن يختار أحسن الأسماء المعبدة لله ، مثل : عبد الله ، وعبد الرحمن ، وعبد الملك ونحوها ، والأسماء المشهورة كصالح ، ومحمد ، ونحو ذلك " انتهى من "فتاوى إسلامية" (4/523) .
وينظر جواب السؤال (7180) .
والله أعلم
تعليق