الحمد لله.
أولاً :
إذا كانت الشركة تسمح للمندوبة بشراء المنتج لنفسها ، وتعطيها التخفيض المذكور حتى في حال بيع المنتج للزبائن ، فلا حرج عليك فيما ذكرت . وإن كان التخفيض خاصا بالمندوبة إذا اشترت لنفسها فقط ، فلا يجوز لها أن تتظاهر بالشراء لنفسها لتحصل على التخفيض ؛ لأن في ذلك خداعا للشركة ، وإضرارا بها ، ولا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه .
فالمدار هنا على علم الشركة وإذنها ، فإذا كانت تعلم أنك تطلبين المنتج لنفسك وتعطينه للزبونة ، وتعطيك التخفيض مع ذلك ، فلا حرج حينئذ .
ثانياً :
ما ذكرت من طمس الصور بقلم أسود ، عمل حسن ، وهو كاف في حقك .
ثالثاً :
لا حرج في بيعك منتجات هذه الدول ، لأن الأصل جواز التعامل بالتجارة مع الكفار ، محاربين أو مسالمين .
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (67745) .
والله أعلم .
تعليق