الحمد لله.
قول القائل : " لا حول الله " اختصاراً لـ (لا حول ولا قوة إلا بالله) اختصار مخل ، وينبغي على من سمع أحداً يقول ذلك أن ينصحه بأن يأتي باللفظ الصحيح .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن قول : " لا حول الله "
فأجاب : " قول " لا حول الله " ، ما سمعت أحدا يقولها وكأنهم يريدون " لا حول ولا قوة إلا بالله " ، فيكون الخطأ فيها في التعبير ، والواجب أن تعدل على الوجه الذي يراد بها ، فيقال : " لا حول ولا قوة إلا بالله " انتهى من"مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (3 /139) .
وقال الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله :
" قول بعض الناس : ( لا حَوْلِ الله ) أو: ( لا حول ) . يريد : لا حول ولا قوة إلا بالله . لكنه يختصرها اختصارًا مخلًّا بمقصودها ، فينبغي لمن سمعه أن يُعلمه ويرشده ليأتي بهذا الذكر بلفظه الشرعي تامًّا غير منقوص ، فهذا القائل نيته صالحة لكنه أخطأ بحذفه لأكثر الجملة ، وسببُ ذلك الجهلُ ، وقد يقول هذه العبارة : لا حول ولا قوة إلا بالله . من لا يدري عن مقصودها أصلًا ، وإنما تجري على لسانه عادة ، وعلى كل حال فلا حرج على من جرت على لسانه ، لكن ينبغي أن يعُلَّم اللفظ الشرعي ويبين له معناه ليذكر الله به ، ويتعبد الله به "
انتهى من "فتاوى واستشارات الإسلام اليوم" (14 /155) – ترقيم الشاملة .
وانظر لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم : (7747) .
تعليق