الحمد لله.
أولا :
نحمد الله تعالى أن وفقك للتوبة ، وهداك للاستقامة ، ونسأله سبحانه أن يزيدك توفيقا وتسديدا .
ثانيا :
العمل في تجهيز البرامج المستخدمة في الفنادق وشركات السياحة والتدريب عليها وتطويرها ، فيه تفصيل :
فإن كان الغالب هو الاستعانة بهذه البرامج على المعصية ، لم يجز إعدادها ولا بيعها على الفنادق ، وإن كان الغالب استعمالها في المباح جاز تصنيعها وبيعها .
ثالثا :
يجوز العمل في الفنادق التي لا تقدم الخمور والمحرمات ولا تسمح بالفجور ، ولو كان
لا يسأل الزائر عن وثيقة زواجه ؛ إذا كان لا يشيع في البلد ولا في الفندق استغلال
هذا الوضع لاقتراف الحرام ؛ لأن الأصل إحسان الظن بالناس ، وأما إذا كان هذا الوضع
معينا على الرذيلة ، مسهلا للحرام ، وكان هذا أمرا معلوما في البلد أو في فندق معين
، فلا يجوز العمل حينئذ ؛ لما يتضمنه من السكوت على المنكر والإعانة على استمراره .
والله أعلم .
تعليق