الحمد لله.
أولاً : ينبغي على الشخص أن يكتم سره ودقائق أموره؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود ) رواه الطبراني ، وفي إسناده مقال ، لكن صححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع " برقم ( 943) .
وفيه أن صاحب النعمة محسود ، ودرء الحسد يكون بكتمان أمره وعدم إفشاءه .
وهذا أمر قد جربه العقلاء ، فينبغي للإنسان أن يصبر على ما عنده ولا يشيع خبره ، خاصة إذا كان الشيء لم يتم ، فإنه يدور بين منافس له ربما يبيع على بيعه ، ويسبقه إلى ما عزم عليه ، أو بين حاسد يحسده على نعمته .
فتلطفوا في إقناع والدكم بذلك ، وتنبيهه إلى ما يصلح به شأنه ، ويتقي به شر حاسد إذا حسد .
ولو اجتهد في الأدعية بدفع شر الحاسدين ، ورقى نفسه بالمعوذتين ونحو ذلك ، فهو حسن إن شاء الله ؛ مع أنا لا نعلم أورادا أو رقى خاصة بذلك الأمر .
والله أعلم
تعليق