الحمد لله.
إنّ ما تريد هذه المرأة فعله من تغيير اسمها إلى اسم إسلامي وإلغاء انتسابها إلى زوجها السّابق هو أمر في محلّه تماما ، ولكن لا يجوز لها إطلاقا أن تنتسب إلى غير أبيها الشّرعي - مهما كان السّبب - قال الله تعالى : ( ادعوهم لآبائهم ) وقال النبي صلى الله عليه وسلّم : مَنْ انْتَسَبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ .. فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ " . رواه ابن ماجة 2599 وهو في صحيح الجامع 6104
والله الموفّق
تعليق