الحمد لله.
ليس لدينا خبرة بوضع الشّذوذ في بلاد ماليزيا ولكنّ المفترض في المسلمين من ذلك الشّعب أن تكون لديهم الكراهية التامّة لهذا الفعل القذر ، لأنّ الإسلام الذي يدينون به يحرّم هذا الفعل تحريما شديدا ويجعل عقوبته عظيمة أليمة في الدّنيا والآخرة . كيف لا وقد قال نبي الإسلام عليه السّلام : " مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ . " أي إذا كان راضيا . والحديث رواه الترمذي في سننه 1376
وقال علماء الإسلام كمَالِكٍ وَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَدَ وَإِسْحَقَ أنّه يُقام عليه حدّ الرجم أحصن أو لم يُحصن .
والذي يخالف فطرة الله ، ويفعل ما يؤدي إلى اكتفاء الرّجال بالرّجال والنّساء بالنّساء ، وفساد الأُسر ، والتأثير على الإنجاب ، ونشر الانحلال في المجتمع ، وحدوث الأمراض الفتّاكة ، والإضرار بالأبرياء ، وسريان الأذيّة إلى الأطفال اغتصابا ونقلا للأمراض ، والفساد في الأرض عموما لا شكّ أنّه آفة يجب أن تُستأصل .
ولعلّ ما تقوم به أيّها الباحث من العمل يقودك إلى التعرّف عن كثب على هذا الدّين وعظمة شرائعه ودقّة أحكامه ، وحكمة من أنزله ، أسأل الله لك التوفيق والنّجاح والله الهادي إلى سواء السّبيل .
تعليق