الحمد لله.
أولا :
قيام عمك بكفالتك ورعايتك منذ وفاة والدتك من المعروف الذي ينبغي عليك أن تقابله بالمعروف والإحسان قدر طاقتك ، فتحسن إلى هذا العم وإلى أسرته ، وتقوم على خدمتهم ومساعدتهم ما أمكنك ، وتتحفهم بالهدايا ، وتكثر من الدعاء لهم وحسن الثناء عليهم ، وقد قال تعالى : (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) الرحمن/ 60.
ثانيا :
كونك لا تتواصل مع والدك هذه المدة وخاصة مع كبر سنه من الإساءة إليه ومن عدم البر به ، وهل في تواصلك مع أبيك وبره وزيارته والقيام على خدمته ما يجرح مشاعر عمك وأسرته ؟!
وحقوق أبيك عليك اليوم عظيمة بعد كبر سنه ، فيجب عليك القيام على خدمته والنظر في شأنه والحرص على إرضائه ، وطلب العفو والمسامحة منه تجاه ما قصرت فيه من حقه ، وتلزمك النفقة عليه وعلاجه إذا كان لا يملك المال لذلك .
وانظر جواب السؤال رقم : (87802) .
ولا تجب عليك النفقة على عمك وأسرته ، ولكن ينبغي أن تحسن إليهم ما استطعت ، وقم على خدمتهم ما أمكنك ، مكافأة لهم على إحسانهم إليك .
ثالثا :
زوجة عمك ليست من محارمك ، إلا إذا كانت قد أرضعتك وأنت صغير خمس رضعات ، فإنها تصير أما لك من الرضاعة ، وتكون بناتها – إن كان لها بنات- أخواتك من الرضاعة .
وانظر جواب السؤال رقم : (30791) .
والله تعالى أعلم .
تعليق