الخميس 20 جمادى الأولى 1446 - 21 نوفمبر 2024
العربية

ما هو المذهب الماسوني ؟ وما علاقته بالموسيقى ؟

221652

تاريخ النشر : 29-12-2014

المشاهدات : 55962

السؤال


ما هو المذهب الماسوني ؟ وما علاقته بالموسيقى ؟

الجواب

الحمد لله.


أولا :
الماسونية : منظمات سرية سياسية ، تهدف إلى القضاء على الأديان
والأخلاق الفاضلة ، وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها ، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة ، وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوة حرية الفكر والرأي والعقيدة .
وتسعى الماسونية لإعلاء شأن اليهودية وأنصارها ، ولذلك فإن كثيرا من أعلام اليهود أعلام في الماسونية .
وينظر للاستزادة إجابة السؤال رقم : (34576) ، والسؤال رقم : (111876) .

ثانيا :
للماسونية علاقة وطيدة بالموسيقى ، فكثيرا ما يعبرون عن أفكارهم ومبادئهم بأنواع من الموسيقى الصاخبة الجالبة لشياطين الإنس والجن .
وقد وجدت الماسونية في الجمعيات الرياضية والفرق الموسيقية مرتعا خصبا لنموها في عقول الناشئة .
ومن أشهر أعضائها ، واحد من أعلام الموسيقى ، وهو "موتسارت" الذي ألف للماسونية أوبرا "النايات الساحرة".

ومن أشهر الموسيقيين اليهود ، والذين وطدوا العلاقة بين النظريات الماسونية اليهودية وبين الموسيقى :
- كورت زاكس : وكان ممن يعظم ويضخم دور اليهود فى تاريخ الموسيقى القديم، وقد خصص لهم في بعض مصنفاته (23) صفحة ، يتكلم فيها عن ذلك .
- أرنست بلوخ : الذي كانت موسيقاه متعلقة بالتراث والعقيدة اليهودية .
- عامنون شليواح : تولى رئاسة مركز بحوث الموسيقى اليهودية ، وله أبحاث ومقالات في ذلك، وقاد بعثتين إلى سيناء - بعد النكسة - لدراسة الموسيقى هناك؛ الأولى: كانت عام 1968: للبحث فى موسيقى سيناء، وكانت الرحلة مكونةً من هيئتين إسرائيليتين، هما: أرشيف الصف الوطنى، ومركز بحوث الموسيقى اليهودية .
والثانية: فى عام 1971، وفيها تمت دراسة فنون سيناء الشعبية (الرقص والغناء)، وقد رحلوا محملين بما يزيد عن 20 ساعة من التسجيلات اللحنية ، وخلص تقريرهم إلى أن الألحان السيناوية ليست مصرية ، وإنما هى لشعب الله المختار (اليهود)
وجاء مصر مرة ثالثة ، بعد التطبيع، لإلقاء محاضرة ، تشرح طبيعة العلاقة الحميمية بين الموسيقى العربية والموسيقى اليهودية
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/269094.aspx

وتستخدم الماسونية الموسيقى كنوع من أنواع التأثير الباطني على أتباعها ، وتعد موسيقى الروك تعبيراً صريحاً عن هذا التوجه الشيطاني، وتعد نوعاً من أنواع الثورات الثقافية : الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والأخلاقية، والروحية ، فيتم استبدال العلاقات الإنسانية بالمجتمع والفرد والوسط المحيط ، بالمفاهيم الشيطانية للحياة .

ومثل هذا يعدّ جزءا من المشروع الواسع ، الذي وضعته وتموله المنظمات الماسونية. والغاية من هذا المشروع : هي السيطرة على جميع القوى الاقتصادية، والسياسية، والعسكرية، والدينية، وغيرها، بهدف تأسيس حكومة عالمية واحدة .
ينظر :
http://goo.gl/oX41DZ
وقد وجدت العلاقة الوطيدة بين عبدة الشيطان وبين الماسونية ، بل إن عبدة الشيطان فرع من فروع الماسونية ، ويسخّرون جميعا الموسيقى لمخاطبة الدواخل البشرية ، عن طريق شفرات شيطانية توحي بها هذه الموسيقى المعدة خصيصا لذلك ، ولهم علماء نفس متخصصون وشعراء وملحنون يضعون الموسيقى والكلمات ويشجعون على سماعها ، لإيصال رسائل يتقبلها العقل الباطن للمستمع ، حتى وإن كان جاهلا باللغة التي تغنى بها الأغنية .
ومن الناحية الجسدية : فلهذه الموسيقى تأثير على حاسة السمع والبصر والإدراك، وتصيب القلب بالخفقان الزائد، وتؤثر على عملية التنفس وتسبب إفرازات هرمونية مكثفة ، مما يؤدي إلى انقباض في الحنجرة ، وآثار في غاية السوء .
وانظر مقال : " عبدة الشيطان: فصيل الماسونية النورانية " د. بليل عبد الكريم .
http://www.alukah.net/sharia/0/19717/

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب