الحمد لله.
عرضت هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى ، فقال :
" عليك أن تساعدهم وتسعفهم وتتعامل معهم بمقتضى أمانة العمل ، وأما ما يترتب على أعمالهم بعد ذلك فلست مسئولا عنهم " انتهى .
والله أعلم .
ومن جهة أخرى تدفعني الآية الكريمة في كتاب الله : ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ) لفعل ما بوسعي لتقديم الأفضل بغض النظر عن الدين والمعتقد. كنت قد عملت لسنوات في أحد البلاد الإسلامية في الإسعاف ، وكنت سعيداً جداً بكل مرة أنقذ فيها نفس ، وأقدم فيها فائدة ، أو أساعد بتخفيف معاناة ، لكن هذه التساؤلات تثير في ريبة وترهقني بالتفكير.
فما وجهة النظر الشرعية في الأمر؟ وهل تدفعونني لأكون مخلصاً بإسعاف المرضى هنا بغض النظر عن ديانتهم كما كنت في بلدي؟
الحمد لله.
المصدر: الشيخ محمد صالح المنجد
لا يمكنك الدخول إلى حسابك؟
نسيت اسم المستخدم أو كلمة المرور الخاصة بك؟
تعليق