الحمد لله.
الإخبار عن بعض الشعوب أو الدول بما فيهم من صفات سيئة لا يعد من الغيبة ؛ إلا أن المسلم ينبغي له أن ينزِّه لسانه عن ذكر معايب الناس ومثالبهم .
وجاء في "الفتاوى الهندية" (5/362) : " وَمَنْ اغْتَابَ أَهْلَ كُورَةٍ أَوْ قَرْيَةٍ لَمْ تَكُنْ غِيبَةً حَتَّى يُسَمِّيَ قَوْمًا مَعْرُوفِينَ " انتهى .
وقد عرضت هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك حفظه الله تعالى فأفاد :
" ليس من الغيبة ، ولكن إذا كان أحد منهم حاضراً فلا يجوز لما فيه من الأذية ، أو ذكر هذا في معرض حديثه عن شخص معيَّن فإنها تكون غيبة حيندئذٍ ، كأن يقول فلان من بلد كذا وهم أغبياء " انتهى .
وينظر جواب السؤال : (134524).
والله أعلم .
تعليق