الحمد لله.
العلاج بالطاقة الحيوية من العلاجات المحرمة المأخوذة من الوثنيات الشرقية، كما سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم : (284674) ، ورقم : (178938) .
والرقية إنما تكون بالقرآن والأدعية والذكر .
وأما تفسير أثرها بأن القرآن له طاقة نورانية ، وأنها تطارد الطاقة النارية فتنعكس على أطراف الأصابع ، فتحدث إشارات ، من خلال هذه الإشارات التي تكون عبارة عن انفراجات في الاصابع :
فهذا كله من رجم الغيب ، ولا أصل له من الناحية العلمية ، وإنما هو انعكاس لهذه الفلسفات الشرقية الوثنية ، المشار إليها آنفا .
وإذا كان المعالج يبني ذلك على ما يذكره المعالجون بالطاقة، فقد بنى كلامه على باطل عظيم.
واستخدام أسياخ النحاس لقياس الطاقة النارية عند المرضى، لا يخرج عن دائرة الدجل والشعوذة.
والواجب الحذر من العلاج بالطاقة بأنواعه، والحذر ممن يربط الرقية الشرعية بذلك.
وينظر لمعرفة ارتباط العلاج بالطاقة بالتعامل مع الجن أو (الأرواح):
http://www.rouqyah.com/showthread.php?t=87673
والله أعلم.
تعليق