الحمد لله.
الطريقة الدرقاوية إحدى الطرق الصوفية المتفرعة عن الطريقة الشاذلية.
وقد ذكرنا في جواب السؤال رقم: (130188) شيئا من انحراف هذه الطريقة الشاذلية وضلالها.
ولمعرفة ضلالات الطريقة الدرقاوية على وجه الخصوص، ينظر: "الطرق الصوفية المعاصرة في المغرب الأقصى"، لمؤلفه: عبدالله بن سعيد إعياش، ص78- 98، وهي رسالة ماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وهذه الطرق المنحرفة لا يجوز الانضمام إليها، ولا دعهما بالمال ولا غيره.
وقد أحسن هؤلاء الشباب في عدم بذل المال قبل معرفة المستفيد منه، ولا شك أن فائدته تعود على نشر البدع والخرافة ودعم هذه الطرق المنحرفة وأهلها.
وأما الفقراء والمساكين فمن أراد مساعدتهم، فسيجدهم في بلده، بل في قرابته، وهم أولى بالمعروف.
وينبغي أن تجتهدوا في تعلم العلم النافع، وتعليمه، ونشر السنة، والتحذير من البدعة.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.
والله أعلم.
تعليق