الحمد لله.
نحمد الله تعالى أن وفق هذه الأخت وهداها لاعتناق الإسلام ، ونسأله سبحانه أن يثبت قلبها ، وأن يزيدها إيمانا ويقينا .
ونصحها بإخبار والديها ، أو بعدم إخبارهما يتوقف على معرفة ما يترتب على ذلك ، وهل سيقف الأمر على التبرؤ منها دون طردها أو إيذائها ، وهل يملكان قوة قهرها لإرجاعها إلى دينهم أم لا ؟
وبكل حال فإن كان يترتب على إخبارها مضرة لها ، فإننا ننصحها بتأجيل ذلك ، حتى يقوى إيمانها ، ويزداد علمها ، على أن يسعى المسلمون المطلعون على إسلامها في إيجاد الزوج الصالح لها ، والبيئة المهيأة لاستقبالها في حال انفصالها عن والديها .
وكون والديها يظنان أنها أسلمت لأجل الزواج من شخص معين ، لا يضرها ، ولا حرج عليها في هذا الزواج إذا ترتب عليه حفظها وإعانتها على التمسك بدينها .
وينبغي أن تشاوروا أهل العلم والخبرة في بلدكم ممن يعرفون حال هذه الأخت ، وحال أهلها ، والظروف المحيطة بهم .
والله أعلم .
تعليق