الخميس 7 ربيع الآخر 1446 - 10 اكتوبر 2024
العربية

كتاب العبودية لشيخ الإسلام ابن تيمية

378319

تاريخ النشر : 06-02-2022

المشاهدات : 9789

السؤال

هل كتب ابن تيمية كتاب العبودية؟ وعن ماذا يتحدّث هذا الكتاب؟

الجواب

الحمد لله.

أولًا :

يتحدث شيخ الإسلام "ابن تيمية" في كتابه العبودية عن مفهوم العبادة ، وأنه مفهوم واسع ، وليس بضيق ، وأنه يعني "كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة".

ومن موضوعات الكتاب:

1- تعريف العبودية.

2- أهمية العبودية لله سبحانه وتعالى.

3- ذكر بعض المذاهب المنحرفة في فهم العبودية.

4- أهمية تعظيم الشرع، والقيام به.

5- أركان العبادة الشرعية.

6- قوادح في العبودية.

7- محبة الله، وأهميتها.

وفي الكتاب كعادة كتب شيخ الإسلام استطراد مفيد في مسائل متعددة في أبواب القدر، والحكم على الطوائف، وأصول الضلال، وغير ذلك.

ولأهمية هذه الرسالة، وما تمضنته من المضامين الإيمانية العظيمة: كثرت العناية بها ، فبإمكان الباحث أن يقف على عدد وافر من الدروس والشروح الصوتية التي تناولت تقريب مضامين هذه الرسالة، أو شرحها شرحا وافيا، أو تلخيصها وبيان أهم ما فيها .

ثانيًا :

ومن كلام شيخ الإسلام في رسالته:

1- "العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة".

2- "العبادة المأمور بها تتضمن معنى الذل، ومعنى الحب؛ فهي تتضمن غاية الذل لله، بغاية المحبة له".

3- "الإله: هو الذي يألهُه القلب، بكمال الحب والتعظيم والاجلال والإكرام والخوف والرجاء، ونحو ذلك".

4- "أصل ضلال من ضل هو بتقديم قياسه على النص المنزل من عند الله، وتقديم اتباع الهوى على اتباع أمر الله".

5- "الشكوى إلى الخالق لا تنافي الصبر الجميل؛ فإن يعقوب قال: "فصبر جميل"، وقال: "إنما أشكو بثي وحزني إلى الله".

ثالثًا :

وقد ذكرها في مؤلفات  شيخ الإسلام :

1- في "العقود الدرية في مناقب ابن تيمية"(ص71 ط. عطاءات العلم).

قال: "وقاعدة في الكلام على قوله تعالى: يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ... الآية [البقرة: 21]، تسمى: "‌العبودية"، وهي جليلة القدر".

2- وفي "الجامع لسيرة شيخ الإسلام ابن تيمية خلال سبعة قرون وتكملة الجامع"(ص353).

3- وفي "قائمة بمؤلفات شيخ الإسلام المطبوعة" (ص24 بترقيم الشاملة آليا).

قال: "‌العبودية"، "مجموع الفتاوى"(10/149- 236)، ولها طبعات مفردة كثيرة.

والله أعلم.

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب