الحمد لله.
لا تصح نسبة هذا الجزء إلى النووي رحمه الله، أمور منها:
1-أن الكتاب عاري الإسناد.
2-أنه لم ينسبه أحد إلى النووي رحمه الله.
3-أن فيه التصريح أنه ينقل عن الشيخ أبى العباس أحمد بن الحسن الأرموى الشافعى، وجاء فيه (ص69): "وهذا الذي ذكرناه جميعه من كلام الشيخ أبي العباس الأرموي رحمه الله " انتهى.
وأبو العباس الأرموي هذا لا تعرف له ترجمة، وعلى فرض وجوده فالكلام له وليس للنووي.
وثمة أمور أخرى تدل على عدم صحة نسبة الكتاب للنووي رحمه الله.
وينظر في بيان ذلك:
http://badralitammi.blogspot.com/2020/03/130.html?m=1
والنووي على عقيدة الأشاعرة لم يرجع عنها وإن كان يخالف الأشاعرة في جملة من المسائل، وهو يختار التفويض في الصفات وينسبه مذهب السلف.
وينظر للفائدة: جواب السؤال رقم:(107645)، ورقم: (289620).
والله أعلم.
تعليق