الحمد لله.
من تصدق بإفطار صائم في رمضان، وأعطى صدقته لجمعية، أو وكيل له ، لتُخرَج عنه في رمضان، فأخرجها الوكيل كذلك: نال أجر تفطير صائم في رمضان.
وكذا لو أعطى الطعام لفقير ليفطر عليه في رمضان، ففعل، ناله الأجر الوارد في حديث زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا) رواه الترمذي (807)، وصححه، وابن ماجه (1746) وصححه ابن حبان (8/216) والألباني.
فإن أفطر الصائم عليه في شعبان، نال المتصدق أجر الصوم في شعبان.
والحاصل أن الصدقة في رمضان تحصل بثلاث صور:
1-أن تخرج الصدقة في رمضان.
2-أن تخرج قبله لكن مشروطة باستعمالها في رمضان.
3-وكذا لو لم يشترط، لكن أفطر الصائم على الطعام في رمضان، فإنه يصدق على الدافع أنه فطّر صائما في رمضان.
والله أعلم.
تعليق