الحمد لله.
زوجتك تشكر على أمانتها في حرصها على عدم إفشاء السر ، أما بوحها بالسر ناسية فلا كفارة فيه ، وذلك لأن الكفارة يشترط لوجوبها ثلاثة شروط :
الأول منها : أن تكون اليمن منعقدة على أمر مستقبل ممكن .
الثاني : أن يحلف مختاراً لليمين غير مكره عليه .
والشرط الثالث : الحنث في اليمين ، بأن يفعل ما حلف على تركه مختاراً ذاكراً ليمينه ، فإن حنث مكرهاً أو ناسياً أو جاهلاً فلا كفارة .
ودليل ذلك قول الله تعالى : ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) فقال الله : قد فعلت .
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) . أخرجه ابن ماجه في سننه في كتاب الطلاق ( 2043 ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه ( 1662 ، 1664 )
والله اعلم .
تعليق