0 / 0
1,00726/شوال/1446 الموافق 24/أبريل/2025

ما المقصود من قول ابن عباس: (لَا ‌وَحْيَ ‌إِلَّا ‌الْقُرْآنُ)؟

السؤال: 543957

هل ثبتت هذه المقولة: "لا وحي إلا القرآن" عن ابن عباس رضي الله عنهما؟ وإن ثبتت، فما معناها الصحيح؟

ملخص الجواب

أثر ابن عباس (‌لَا ‌وَحْيَ ‌إِلَّا ‌الْقُرْآنُ) أخرجه الطحاوي، وهو رواية بالمعنى لما رواه البخاري والإمام أحمد عن ابن عباس أنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم: (ما تَرَكَ إِلَّا ما بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ)، وقصد بهذا نفي ما كان يتوهمه بعضهم أن آل البيت رضوان الله عليهم خصّوا بشيء من الوحي ليس في كتاب الله تعالى، ونفي ترك النبي صلى الله عليه وسلم وصية بالإمامة من بعده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

موضوعات ذات صلة
الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

أولا:

من الثابت شرعا أن الوحي كما يتناول آيات القرآن الكريم، يتناول أيضا الشرع الثابت بالسنة النبوية الشريفة، والنصوص على هذا عديدة.

قال ابن حزم رحمه الله تعالى:

" قال الله عز وجل عن نبيه صلى الله عليه وسلم ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )، وقال تعالى آمرا لنبيه عليه الصلاة والسلام أن يقول: ( إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ )، وقال تعالى ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )، وقال تعالى: ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ )، فصح أن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كله ‌في ‌الدين ‌وحي من عند الله عز وجل لا شك في ذلك، ولا خلاف بين أحد من أهل اللغة والشريعة في أن كل وحي نزل من عند الله تعالى فهو ذكر منزل " انتهى. "الإحكام في أصول الأحكام" (1/ 198 — 199).

وقد سبق بيان هذا في جواب السؤال رقم: (77243).

ثانيا:

وأما قول ابن عباس رضي الله عنه الوارد في السؤال، فقد رواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (14 / 466)، قال: حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: " ‌لَا ‌وَحْيَ ‌إِلَّا ‌الْقُرْآنُ".

وقد استُشْكِل هذا الخبر قديما، ولذا قال الطحاوي رحمه الله تعالى عقب روايته لهذا الخبر:

" فقال قائل: كيف تقبلون مثل هذا عن ابن عبّاس، وأنتم تروون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يخالفه، وهو في إخبار النّاس ما يوحيه الله إليه سوى القرآن؟ " انتهى.

والذي يجاب به عن هذ السؤال؛ هو أنّ رواية الطحاوي رحمه الله تعالى هي رواية بالمعنى لما رواه البخاري (5019)، بنفس الإسناد، حيث قال رحمه الله تعالى: حدَّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ قالَ: " دَخَلْتُ أَنَا وَشَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ على ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، ‌فقالَ ‌لَهُ ‌شَدَّادُ ‌بْنُ ‌مَعْقِلٍ: أَتَرَكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ شَيْءٍ؟ قالَ: ما تَرَكَ إِلَّا ما بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ. قالَ: وَدَخَلْنَا على مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ فَسَأَلْنَاهُ فقالَ: ما تَرَكَ إِلَّا ما بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ".

فيظهر أن لهذا الخبر سياقا خاصًّا يوضح أنّ ابن عباس رضي الله عنه لم يقصد بقوله هذا حصر الوحي في القرآن الكريم بإخراج السنة النبوية من دائرة الوحي، بل قصد به رضي الله عنه الردّ على فتنة وشبهة كانت تنتشر بين جماعة من الناس في ذلك الوقت ممن ينتسب إلى شيعة آل البيت، فجاء عبد العزيز بن رفيع وشداد بن معقل لاستفسار ابن عباس عنها، وهذه الشبهة التي قصد ابن عباس نفيها وازالتها بقوله هذا، هي أحد ثلاثة أمور:

الأمر الأول:

يظهر أن هناك من كان يتوهم أنّ عليا وآل بيته رضوان الله عليهم قد خُصّوا بشيء من الوحي ليس في القرآن الكريم، فنفى ابن عباس رضي الله عنه هذا الأمر، وبيّن أن الوحي معروف مشهور وهو في المصحف، وليس هناك شيء من الوحي هو سرّ عند آل البيت مكتوم عن سائر الناس.

قال ابن هبيرة رحمه الله تعالى:

"هذا الحديث يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك من العلم شيئا سرا ولا مكتوما " انتهى. "الإفصاح" (3 / 216).

وهذا شبيه بما في حديث أَبِي جُحَيْفَةَ رضي الله عنه قالَ: ( قُلْتُ لِعَلِيٍّ رضي الله عنه: هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنَ الوَحْيِ إِلَّا ما فِي كِتَابِ اللَّهِ؟

قالَ: وَالَّذِي فَلَقَ الحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ: ما أَعْلَمُهُ؛ إِلَّا فَهْمًا يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلًا فِي القُرْآنِ، وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ.

قُلْتُ: وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ؟ قالَ: العَقْلُ، ‌وَفكَاكُ ‌الأَسِيرِ، وَأَنْ لَا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ) رواه البخاري (3047).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:

" وإنما سأله أبو جحيفة عن ذلك؛ لأن جماعة من الشيعة كانوا يزعمون أن عند أهل البيت - لا سيما عليا - أشياء من الوحي خصهم النبي صلى الله عليه وسلم بها، لم يطلع غيرهم عليها.

وقد سأل عليا عن هذه المسألة أيضا، قيسُ بن عباد، والأشتر النخعي، وحديثهما في مسند النسائي " انتهى. "فتح الباري" (1/204).

واكتفى بذكر دفتي المصحف دون السنّة؛ لأن القرآن الكريم هو الأصل، والسنة تابعة ومبينة له.

قال ابن كثير رحمه الله تعالى:

"ولهذا قال ابن عباس: وإنما ترك ما ‌بين ‌الدفتين.

يعني القرآن، والسنة مفسرة له ومبينة وموضحة؛ أي: تابعة له، والمقصود الأعظم كتاب الله تعالى، كما قال تعالى: ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) الآية " انتهى. "تفسير ابن كثير" (1/80).

الأمر الثاني:

أن يكون قصد به نفي ما كان يروّجه بعض الشيعة من أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك وصية لعلي رضي الله عنه بأن يكون هو الإمام بعده، أو أن هذه الوصية كانت في القرآن الكريم وكتمها الصحابة، فنفى ابنُ عباس رضي الله عنه هذا، وبيّن أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص إلا بالتمسك بالقرآن الكريم وقد جمعت كل آياته في المصحف، وهو تام لا نقص فيه.

ولذا بوّب عليه البخاري رحمه الله تعالى بقوله: "بابُ مَنْ قالَ: لَمْ يَتْرُكِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَّا ما بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ " انتهى.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:

" قوله: " باب من قال: لم يترك النبي صلى الله عليه وسلم إلا ما بين الدفتين ": أي ما في المصحف...

وهذه الترجمة للرد على من زعم أن كثيرا من القرآن ذهب لذهاب حملته، وهو شيء اختلقه الروافض، لتصحيح دعواهم أن التنصيص على إمامة علي، واستحقاقه الخلافة عند موت النبي صلى الله عليه وسلم: كان ثابتا في القرآن، وأن الصحابة كتموه. وهي دعوى باطلة، لأنهم لم يكتموا مثل: ( أَنْتَ ‌عِنْدِي ‌بِمَنْزِلَةِ ‌هَارُونَ مِنْ مُوسَى )، وغيرها من الظواهر التي قد يتمسك بها من يدعي إمامته، كما لم يكتموا ما يعارض ذلك أو يخصص عمومه أو يقيد مطلقه.

وقد تلطف المصنف في الاستدلال على الرافضة، بما أخرجه عن أحد أئمتهم الذين يدعون إمامته، وهو محمد بن الحنفية وهو ابن علي بن أبي طالب.

فلو كان هناك شيء ما يتعلق بأبيه، لكان هو أحق الناس بالاطلاع عليه، وكذلك ابن عباس، فإنه ابن عم علي، وأشد الناس له لزوما واطلاعا على حاله " انتهى. "فتح الباري" (9 / 65).

فيكون قول ابن عباس هذا موافقا لمعنى حديث ابن أبي أوفى رضي الله عنه.

روى البخاري (2740)، ومسلم (1634): عن طَلْحَة بْنِ مُصَرِّفٍ، قالَ: " سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنهما: هَلْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَوْصَى؟ فَقالَ: لَا. فَقُلْتُ: كَيْفَ كُتِبَ على النَّاسِ الوَصِيَّةُ -أَوْ: أُمِرُوا بِالوَصِيَّةِ؟ - قالَ: ‌أَوْصَى ‌بِكِتَابِ ‌اللَّهِ ".

قال ابن الملقن رحمه الله تعالى:

" … حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما، وقد سأله طلحة بن مصرف: ( أوْصَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقالَ: لَا. فَقُلْتُ: كَيْفَ كُتِبَ على النَّاسِ الْوَصِيَّةُ؟ ‌أَوْ: ‌أُمِرُوا ‌بِهَا؟ قالَ: أَوْصَى بِكِتَابِ اللَّهِ ).

وقد سلف هذان البابان، ويردان قول من زعم أنه عليه السلام أوصى إلى أحد، وأن علي بن أبي طالب وصي" انتهى. "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" (24 / 97).

الأمر الثالث:

أن ابن عباس رضي الله عنه ربما يشير بهذا إلى أنه بعد اكتمال نزول جميع آيات القرآن الكريم، قد تم الدين، وختمت الرسالة، وانقطع الوحي، فلا ينزل جبريل عليه السلام بوحي إلى رجل بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ويكون هذا ردا على ما كان يدّعيه المختار بن أبي عبيد الثقفي من أن جبريل عليه السلام كان ينزل إليه، وكانت فتنته قد ظهرت في أواخر حياة ابن عباس رضي الله عنه.

روى الإمام أحمد في "المسند" (36 / 278 — 279)، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى الْقَارِئُ أَبُو عُمَرَ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا السُّدِّيُّ عَنْ رِفَاعَةَ الْفِتْيَانِيِّ، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى الْمُخْتَارِ، فَأَلْقَى لِي وِسَادَةً، وَقَالَ: لَوْلَا أَنَّ أَخِي جِبْرِيلَ قَامَ عَنْ هَذِهِ لَأَلْقَيْتُهَا لَكَ، قَالَ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَهُ، فَذَكَرْتُ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ أَخِي عَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَمِنَ مُؤْمِنًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ، فَأَنَا مِنَ الْقَاتِلِ بَرِيءٌ).

وقال محققو المسند: " إسناده حسن من أجل السُّدي -وهو إسماعيل بن عبد الرحمن- وباقي رجال الإسناد ثقات ".

ورواه ابن ماجه (2689) بإسناد آخر إلى رفاعة.

وروى الطبري في "التفسير" (9 / 530)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (4 / 1379): عَنْ أبي حذيفة، عَنْ عِكْرِمَة بْن عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ، قَالَ: " كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَحَجَّ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، زَعَمَ أَبُو إِسْحَاقَ أَنَّهُ أُوحِيَ إِلَيْهِ اللَّيْلَةَ، يعني المُختارَ بنَ أبي عُبَيدٍ؟

فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: صَدَقَ!!

فَنَفَرْتُ، وَقُلْتُ: يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: صَدَقَ!؟

فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هُمَا وَحْيَانِ، وَحْيُ اللَّهِ، وَوَحْيُ الشَّيْطَانِ، فَوَحْيُ اللَّهِ تَعَالَى إِلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَوَحْيُ الشَّيْطَانِ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ "، ثُمَّ قَرَأَ:( وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ ).

وروى ابن أبي حاتم في "التفسير" (4 / 1379) نحوه عن ابن عمر رضي الله عنه.

ويدل على هذا القصد رواية الإمام أحمد لحديث ابن عباس رضي الله عنه.

فروى الإمام أحمد في "المسند" (3 / 391)، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رُفَيْعٍ، قَالَ: " دَخَلْتُ أَنَا وَشَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ، عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا تَرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلا مَا بَيْنَ هَذَيْنِ اللَّوْحَيْنِ. وَدَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ. قَالَ: وَكَانَ الْمُخْتَارُ يَقُولُ: الْوَحْيُ".

والخلاصة:

ما رواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" عن ابْنَ عَبَّاسٍ، قال: " ‌لَا ‌وَحْيَ ‌إِلَّا ‌الْقُرْآنُ".

هو رواية بالمعنى لما رواه البخاري والإمام أحمد في "المسند" بنفس إسناد الطحاوي: عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ، قالَ: " دَخَلْتُ أَنَا وَشَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ على ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، ‌فقالَ ‌لَهُ ‌شَدَّادُ ‌بْنُ ‌مَعْقِلٍ: أَتَرَكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ شَيْءٍ؟ قالَ: ما تَرَكَ إِلَّا ما بَيْنَ الدَّفَّتَيْنِ".

وقصد بهذا نفي إحدى شبهات ثلاث كانت تسري بين جماعة من الناس ممن ينسب نفسه إلى شيعة علي رضي الله عنه في ذلك الزمن.

الأولى: نفي ما كان يتوهمه بعضهم أن آل البيت رضوان الله عليهم ربما خصّوا بشيء من الوحي ليس في كتاب الله تعالى.

الثانية: نفي ترك النبي صلى الله عليه وسلم لوصية بالإمامة من بعده إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فبيّن أنه لم يترك إلا الوصية بكتاب الله تعالى.

الثالثة: بيان أن القرآن الكريم خاتم الوحي، فلا ينزل جبريل عليه السلام بشيء من الوحي على أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذا رد على افتراء المختار بن أبي عبيد.

والله أعلم.

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

answer

موضوعات ذات صلة

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android