الحمد لله.
الذي يفهم من سؤالك أنك تريد أخذ قرض باسمك ، ليستفيد منه شخص آخر ، وهذا الشخص قد يسدد وقد لا يسدد ، وفي هذه الحالة أنت المطالب شرعا بسداد القرض لأنك أخذته في الظاهر لك ، والمقرض إنما أعطى القرض على أنه لك .
وإذا علمت من حال المقترض أنه لن يسدد فلا ينبغي لك أن تعينه على هذا القرض ، لأنه بذلك ظالم معتدٍ ، معرض نفسه للعقوبة الواردة في قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلافَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ ) رواه البخاري (2387) .
إلا إذا قصدت السداد عنه إذا امتنع من السداد ، فلا حرج في ذلك ، وتكون قصدت الإحسان إليه بهذا المال .
والحاصل : أن القرض مادام باسمك ، فأنت المسئول شرعاً عن أدائه .
والله أعلم .
تعليق